السبت، 1 فبراير 2014

من هنا نبدأ

بسم الله بالأمل نبدا

 

غالبا ما تأسرنا الهموم وتقيدنا الأحزان وتتوشح حياتنا ألوان السواد عندما تكون الدموع هي اللغة الوحيدة التي تترجمها العيون عنواناً للألأم التي تعانيها القلوب ولا يعد هنالك طريقاً للفرح أو البسمة إلينا ولا نشعر بحلاوة الحياة فماذا عسانا أن نفعل ؟

 

هل نستسلم أم نحارب ؟

بالتأكيد هنالك ما يجعلنا نحارب ونحاول جاهدين التمرد على واقعنا


أجل إنه الأمل .. كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى فالأمل كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة ريحها وتسحرنا برونق منظرها فارضةًعلينا الانجذاب إليها محاولين بكل جهد الحفاظ عليها فيجب علينا التمسك بالأمل لكي نعيش الغد ونستمر في حياتنا ونحاول دائماً التغلب على اليأس بالأمل نستطيع وبكل قوة أن نُسير قارب حياتنا كيفما نشاء وأينما نريد متجنبين عن الغرق والموت البطيء فالأمل شمعة تنير الظلام وكتاباً مفتوحاً لمن أراد أن يتعلم فلكي نودع حياة بائسة خامدة فليس علينا إلا أن نعيش حياة جديدة مشرقة يملأها التفاؤل ويكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها ..